قال رضي الله عنه في حكمة بالغة
إن أغنى الغنى العقل .. وأكبر الفقر الحمق.. وأوحش الوحشة العجب.. وأكرم الكرم حسن الخلق
ويقول العالم الفقيه عن الصديق الحق:
اياك ومصادقة الأحمق.. فانه يريد أن ينفعك فيضرك ..
واياك ومصادقة الكذاب فانه يقرب عليك البعيد ، ويبعد عليك القريب..
واياك ومصادقة البخيل.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون اليه..
واياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه
" رواه ابن عساكر
ثم يقول
التوفيق خير قائد
وحسن الخلق خير قرين
والعقل خير صاحب
والأدب خير ميراث " رواه البيهقي ابن عساكر"
ومن أقواله عن النحلة
كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، انه ليس في الطير شيء الا وهو يستضعفها..
لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها ..
خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم.. فان للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب
ومن أقواله لحملة القرآن الكريم
وما أجمل أقواله لحملة القرآن الكريم .. انه يطلب من حملة القرآن أن يعملوا به ويطالبهم أن يزينوا القرآن بأعمالهم
فقد أخرج عن يحيي بن جعده قال: قال علي بن أبي طالب:
ياحملة القرآن اعملوا به وزينوا القرآن بأعمالكم فانما العالم من علم ثم عمل بما علم ووافق علمه عمله...
سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا
فيباهي بعضهم بعضا، حتي ان الرجل يعضب علي جليسه أن يجلس الي غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم
في مجالسهم تلك الي الله
ومن كلماته في طبيعة البشر:
" اذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر ، فانه لا يفكر الا في خير .. واذا سألت لئيما حاجة فعاجله فانه ان فكر عاد إلى طبعه"
لما سأله رجل من أصحابه مداعبا :ما واجب وأوجب ،وعجيب وأعجب ،وصعب وأصعب ،وقريب وأقرب ؟
قال واجب على الناس أن يتوبوا ، لكن ترك الذنوب أوجب ،والدهر فى صرفه عجيب ،وغفلة الناس فيه أعجب ،والصبر فى النائبات صعب ،لكن فوات الثواب أصعب ولكم يرتجى قريب ،والموت من كل ذلك أقرب .
.....
الصدقة دواء منجح، واعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم.
البخل عار، والجبن منقصة، والمُقِلُّ غريب في بلدته (1)، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنَّة(2)
نعم القرين الرضا، والعلم وراثة كريمة، والآداب حلل مجددة، والفكر مرآة صافية.
اذا قدرت علي عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه
اذا أقبلت الدنيا علي أحد أعارته محاسن غيره، واذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
أذا وصلت اليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر
قرنت الهيبة بالخيبة (3) ، والحياء بالحرمان، والفرصة تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير
من كفارات الذنوب العظام: اغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
] أي من تهيب أمرا خاب عن ادراكه، ومن أفرط به الخجل من طلب شيء حرم منه، والافراط في الحياء مذموم ، كطرح الحياء ، والمحمود الوسط.
من أقوال الامام علي ومواعظه المأثورة ايضاً:
لقد كان لسيدنا الامام علي كرم الله وجهه أقوال ومواعظ كثيرة منها أنه قال: "إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة."
وقال الامام علي أيضا: "ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل" رواه البخاري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع تحياتى مدير المنتدى (MR.hesham)